دين · طبيعية · علوم

الشمس والقنابل الهيدروجينيّة.

https://i0.wp.com/static.ddmcdn.com/gif/sun-update-1.jpgوَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا. [١-٢ الشمس]

* تتكون الشمس من خليط من الغازات على الترتيب التالي:

– H الهيدروجين كَمكوّن أساسي ويُمثل نسبة ٩٢٪.

– He الهيليوم والذي يمثل 7.8 % والذي ينتج من اتحاد ذرتي هيدروجين “سيتم شرحها لاحقاً”

– عناصر أخرى كالأوكسجين O2 الذي يُمثل 0.06 % من مكوناتها والكربون والكبريت والنيتروجين.

* كيف تبقى الشمس مُشتعلة رُغم عدم وجود عُنصر الأوكسجين في الفضاء والذي يُساعد بشكل أساسي على الإحتراق؟

في الحقيقة الشمس لا تحترق لذا فهي لا تحتاج للأوكسجين إنما تحدث فيها إنفجارات ذرية إندماجية متتابعة تجعلها مُشتعلة هكذا.

أي أن ما يحدث في الشمس هو نموذج مضخم لتفاعل القنبلة الهيدروجينية (الذرية الاندماجية).

* من المعلوم أن لعنصر غاز الهيدروجين ثلاث نظائر: 

– نظير به النواة تحتوي علي 2 نيوترون. “تريتيوم”

– نظير نواته بها نيوترون واحد. “ديوتيريوم”

– ونظير ليس به نيوترونات.

و جميع النظائر لذرة الهيدروجين نواتها تحتوي علي بروتون واحد.

علماً بأن نواة الذرة تحتوي في أغلب كتلتها على نيوترونات متعادلة الشحنة، وبروتونات موجبة الشحنة، وتدور حول النواة إلكترونات سالبة الشحنة.

الإنفجارات الإندماجية في الشمس هي في أساسها إندماج لنواتين من نظير الديوتيريوم للهيدروجين “ذات النيوترون الواحد” لتكوّن ذرة هيليوم واحدة، بيد أن ذرة الهيليوم الناتجة تكون أخف في كتلتها من ذرتي الهيدروجين المندمجتين، لذا فالمُتبقي من الكتلة لا يحترق، إنما يتحول بقدرة الله إلى طاقة حرارية ضوئية عظيمة.

أي أن المادة تحولت إلى طاقة هُنا، وهذه الطاقة المُتحولة تنتقل الى خارج الشمس و تؤدي الى استمرار العديد من التفاعلات الاندماجية الاخرى بسهولة و هكذا.

* والقنبلة الهيدروجينية ماهي إلا نموذج مُصغر عن هذه الإنفجارات التي تتم في الشمس.

ولكي تتم صناعة القُنبلة الهيدروجينية “التي هي ذات تأثير تدميري أكبر بكثير من القنبلة النووية” فإننا نحتاج إلى طاقة حرارية عظيمة “والتي تتوفر في لُب الشمس بسهولة”.

لذا، وبشكل مُبسط فإنه لإيجاد قُنبلة هيدروجينية فنحن بحاجة إلى إحداث إنشطار نووي متسلسل باستعمال (اليورانيوم 235 أو العناصر فوق اليورانيوم كالبلوتونيوم…).

عدة قنابل نووية > تنتج طاقة حرارية هائلة > يتم التفاعل في القنبلة الهيدروجينية.

 

أخيراً إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، التدوينة قُمت بتبسيطها بشكل كبير لذا فقد أهملت الكثير من الجوانب التي قد لا تُهم القارئ الغير مُلم بهذه الأمور، فهي للعامة وستكون بالنسبة للخاصة ركيكة نوعاً ما.

المصدر: مصادر عديدة قُمت بالإطلاع عليها وطرح التدوينة بهذا الشكل.

رأيان على “الشمس والقنابل الهيدروجينيّة.

أضف تعليق